قالت لي المأساة أن وليها
ظلـم الولاة وأمهـا الاذعـان
قالت: ويحمل جثتي الطاوي
ويهرب من حفيف ثيابي الشبعان
قالــت: ويـوقد نـاري الجبناء
لكن يكتوي بحريقي الشجعان
وأقـول: كـل بلادنا محتلـة
لا فرق إن رحل العدا أو رانـو
ماذا نفيد إذ استقلت أرضنا
وأحتـلت الأرواح والأبــدان
ستعود أوطاني إلى أوطانها
إن عاد إنسانـا بها الإنسـان